تعتبر السيلوليت من المشاكل الجلدية الشائعة التي تؤثر على الكثير من النساء وتتسبب في تشوهات وتجاعيد في الجلد، وتقلل من جماله ونعومته، ولحل هذه المشكلة تم تطوير العديد من التقنيات والأساليب الحديثة لعلاج السيلوليت، والتي تتميز بفاعليتها وسرعتها في تحسين مظهر الجلد والتخلص من السيلوليت.
ففي هذا المقال سوف نوضح أشهر التقنيات المستخدمة في علاج السيلوليت، ونقدم بعض النصائح الهامة للحفاظ على صحة الجلد والوقاية من السيلوليت، وكيفية اختيار التقنية المناسبة لعلاج السيلوليت بناءً على نوع الجلد وشدة الحالة.
السيلوليت هو حالة تتميز بظهور تجاعيد وتشوهات في الجلد، ويحدث بسبب تراكم الدهون والسموم تحت الجلد ويمكن أن يحدث في أي منطقة من الجسم، ولكنه يحدث بشكل أكثر شيوعًا في منطقة الفخذين والأرداف والبطن والأذرع، كما أنه يظهر لكل من الرجال والنساء، ولكنه يحدث بشكل أكثر شيوعًا في النساء، وتعتبر السمنة وعدم ممارسة الرياضة والتغذية غير الصحية والتدخين والتوتر والعوامل الوراثية من بين العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث السيلوليت.
أعراض السيلوليت
تتميز السيلوليت بعدة أعراض يوضحها دكتور محمد جاد فيما يلي:
- ظهور السيلوليت على شكل تجاعيد وتشوهات في الجلد، ويمكن أن يكون ذلك واضحًا بشكل خاص عند الضغط على الجلد.
- ظهور تورمات واحمرار في المنطقة المصابة، ويمكن أن يكون ذلك مؤلمًا في بعض الأحيان.
- الشعور بحكة في المنطقة المصابة، ويمكن أن يكون ذلك مزعجًا للشخص المصاب.
- شعورً بالثقل في المنطقة المصابة، ويمكن أن يؤثر ذلك على حركة الشخص.
- يسبب السيلوليت الإحراج للشخص المصاب، ويمكن أن يؤثر ذلك على ثقته بنفسه.
يجب العلم أن أعراض السيلوليت تختلف من شخص لآخر، وتعتمد على شدة الحالة ونوعية الجلد وعوامل أخرى، ولذلك يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد الحالة وكيفية علاج السيلوليت بالتقنية المناسبة.
وسائل وعلاجات السيلوليت
كما أوضحنا أعلاه أن السيلوليت هو حالة تتميز بظهور تجاعيد وتشوهات في الجلد، ويحدث بسبب تراكم الدهون والسموم تحت الجلد، لذلك فهناك عدة وسائل وعلاجات للتخلص من هذه التجاعيد وشد الترهلات وعلاج السيلوليت، ومنها:
- يمكن ممارسة التمارين الرياضية اليومية لتحسين الدورة الدموية وتقليل تراكم الدهون تحت الجلد.
- تناول الأطعمة الصحية والغنية بالألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن لتحسين صحة الجلد وتقليل تراكم الدهون.
- العلاج بالليزر وبالتجميد حيث يتم استخدام الليزر لتحطيم الخلايا الدهنية وتحفيز الإنتاج الطبيعي للكولاجين والإيلاستين في الجلد.
- العلاج بالموجات فوق الصوتية: حيث يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لتحطيم الخلايا الدهنية وتحفيز الدورة الدموية وتحسين مرونة الجلد.
- العلاج بالتدليك حيث يتم استخدام تقنيات التدليك لتحفيز الدورة الدموية وتحسين مرونة الجلد وتقليل ظهور السيلوليت.
- العلاج بالتقشير لإزالة الخلايا الميتة وتحسين مظهر الجلد.
- العلاج بالحقن: حيث يتم حقن مواد مثل الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية في الجلد لتحسين مرونته وتقليل ظهور السيلوليت.
الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي وسيلة او تقنية للتخلص وعلاج السيلوليت، كما أنه كل من الطرق والتقنيات السابقة يقوم دكتور محمد جاد بإجرائها بما يتناسب مع حالة المريض.
كيفية اختيار التقنية المناسبة لعلاج السيلوليت
يعتمد اختيار التقنية المناسبة لشد الترهلات وعلاج السليوليت على عدة عوامل منها نوع الجلد وشدة الحالة والتكنولوجيا المستخدمة في العلاج ولتسهيل هذه العملية، يوضح دكتور محمد جاد كيف يستطيع المريض تحديد التقنية المناسبة له مع الطبيب من خلال اتباع الخطوات التالية:
- يجب تحديد نوع الجلد قبل اختيار التقنية المناسبة، حيث يمكن أن يؤثر نوع الجلد على فاعلية التقنية المستخدمة، فمثلاً يمكن أن تكون التقنيات الحرارية فعالة للجلد الدهني، في حين أن التقنيات الليزرية قد تكون أكثر فعالية للجلد الجاف.
- يجب تحديد شدة الحالة قبل اختيار التقنية المناسبة، حيث يمكن أن تكون التقنيات الجراحية أكثر فعالية للحالات الشديدة، في حين أن التقنيات غير الجراحية قد تكون أكثر فعالية للحالات الخفيفة.
- يجب استشارة الطبيب المختص قبل اختيار التقنية المناسبة، حيث يمكن للطبيب تحديد الحالة وتقييم الجلد واختيار التقنية المناسبة بناءً على ذلك.
- يمكن البحث عن التقنيات المختلفة ومقارنتها بناءً على فاعليتها ومزاياها وعيوبها، واختيار التقنية التي تناسب احتياجات الشخص وتوفر أفضل النتائج.
بشكل عام يمكن استخدام التقنيات غير الجراحية مثل التقنيات الليزرية والتقنيات الصوتية والتقنيات الحرارية للحالات الخفيفة إلى المتوسطة، في حين يمكن استخدام التقنيات الجراحية مثل الشفط الجراحي والليبوسكلبتور للحالات الشديدة.
أهمية علاج السيلوليت
يعتبر علاج السيلوليت مهمًا لعدة أسباب، ومن أهمها:
- تحسين مظهر الجلد.
- تحسين الصحة العامة، حيث يمكن أن يؤدي السيلوليت إلى تراكم السموم في الجسم وتقليل تدفق الدم، ويمكن أن يؤثر ذلك على الصحة العامة للشخص.
- يؤثر السيلوليت على ثقة الشخص بنفسه ويسبب الإحراج، ولذلك يعد علاج السيلوليت مهمًا لتحسين الثقة بالنفس.
- يعد علاج السيلوليت مهمًا للوقاية من بعض المشاكل الصحية مثل تراكم الدهون وارتفاع ضغط الدم والسكري.
درجات ومراحل السيلوليت
يمكن تقسيم درجات ومراحل السيلوليت إلى ثلاثة مستويات حسب شدة الحالة وظهور الأعراض حتى يستطيع الطبيب علاج السيلوليت بالتقنية المناسبة له، حيث يتم التقسيم على النحو التالي:
- الدرجة الأولى: يكون السيلوليت في هذه المرحلة غير ملحوظ ولا يسبب أي أعراض، ويمكن ملاحظته فقط عند الضغط على الجلد.
- الدرجة الثانية: يكون السيلوليت في هذه المرحلة أكثر وضوحًا ويمكن ملاحظته بالعين المجردة، ويظهر على شكل تجاعيد وتشوهات في الجلد، ويمكن أن يسبب بعض الألم والحكة.
- الدرجة الثالثة: يكون السيلوليت في هذه المرحلة شديد الوضوح ويسبب تشوهات وتجاعيد وتورمات وألم شديد في الجلد، ويمكن أن يؤثر على حركة الشخص ويسبب صعوبة في الحركة.
يؤكد دكتور محمد جاد يجب أن درجات السيلوليت لا تعتمد فقط على شدة الحالة، بل تعتمد أيضًا على عوامل أخرى مثل العمر والجنس والوزن والوراثة ونوعية الحياة والتغذية والنشاط البدني.
الآثار الجانبية المحتملة لعلاج السيلوليت
على الرغم من وجود العديد من الفوائد عند استخدام التقنيات الحديثة لعلاج السيلوليت، إلا أن يمكن أن يسبب علاج السيلوليت بعض الآثار الجانبية المحتملة، ومن بينها:
- الألم.
- الاحمرار.
- الورم.
- الحكة.
- الندوب.
- الحروق.
- التورم.
- الإجهاد.
لذلك يجب على الأفراد الراغبين في علاج السيلوليت استشارة الأطباء والمتخصصين لتحديد الخيار الأنسب لحالتهم وتقليل الآثار الجانبية المحتملة.
كيفية تقليل الآثار الجانبية المحتملة لعلاج السيلوليت
يمكن تقليل الآثار الجانبية المحتملة لعلاج السيلوليت عن طريق اتباع بعض الإرشادات التي يوضحها دكتور محمد جاد فيما يلي:
- يجب شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف، وذلك لتقليل الآثار الجانبية المحتملة للعلاج.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة بعد العلاج، وذلك لتجنب الحروق والتهيج.
- تجنب ممارسة التمارين الشاقة بعد العلاج، وذلك لتجنب الإصابة بالإجهاد والتهاب العضلات.
- تجنب التدخين بعد العلاج، وذلك لتجنب تفاقم الآثار الجانبية المحتملة.
- الحصول على قسط كافي من الراحة والاسترخاء بعد العلاج، وذلك لتجنب الإجهاد والتعب.
- الحفاظ على نمط حياة صحي بعد العلاج، وذلك من خلال تناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كافي من النوم.
قم بالحجز الأن أون لاين للحصول علي
العروض و الخصومات
أخصائي جراحات التجميل وتنسيق القوام
بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
ماجستير جراحة التجميل والأصلاح جامعة الإسكندرية
الزمالة البريطانية لكلية الجراحين الملكية بإنجلترا
يسعدنا زياراتكم لنا بفروعنا المنتشرة بالقاهرة والأسكندرية :
يجب على المريض في قبل تحديد موعد عملية شفط الدهون بالفيزر إخبار الطبيب بجميع الأدوية أو الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض، كذلك يقوم دكتور محمد جاد بمراجعة التاريخ الطبي للمريض مع إعطاءه بعض النصائح التي يجب على المريض اتباعها بعناية فائقة تجنبًا لحدوث أي مضاعفات خلال العملية، ومن أمثلة هذه النصائح ما يلي:
- تجنب تناول الأدوية التي تسبب سيولة للدم مثل الإيبوبروفين أو مميعات الدم، وذلك قبل أسبوعين من العملية.
- الابتعاد عن شرب أي مواد كحولية وكذلك تجنب التدخين قبل العملية بأسبوع على الأقل.
- الالتزام بجميع التعليمات الأخرى التي يوجهها الدكتور للمريض خلال الاستشارة التي تسبق العملية.