الحصول على جسم ممشوق ومتناسق هو أحد أهم أهداف عملية نحت الجسم، سواء كان ثلاثي الأبعاد أو رباعي الأبعاد، فكلاهما لهم نفس الهدف، لذلك من ذلك المقال سوف نتعرف على الكثير من المعلومات الهامة التي تخص نحت الجسم، حيث يأخذنا دكتور محمد جاد في جولة طبية للتعرف على التقنيات الحديثة في نحت الجسم والفرق بين كل من عملتي نحت الجسم وشفط الدهون والكثير من المعلومات الطبية الأخرى.
عملية نحت الجسم هي واحدة من العمليات التجميلية التي تعمل على تصحيح ملامح الجسم وذلك من خلال جمع وإعادة توزيع وتنسيق الخلايا الدهنية في المناطق التي يرغب المريض في نحتها، كما يمكن القيام بتجديد كمية الأنسجة الدهنية في هذه المناطق والتي يوجد بها نقص مثل الصدر والأرداف ثم إعادة بناء تخفيف عضلي بمظهر رياضي ومتناسق من أجل التأكيد على كل من منطقة الخصر وعضلات البطن، علاوة على ذلك فإن الهدف الأساسي وراء عملية نحت الجسم هو الحصول على جسم ممشوق ومتناسق.
الفرق بين عمليتي نحت الجسم وشفط الدهون
على الرغم من أن كلاً من عملية نحت الجسم وعملية شفط الدهون يقدمان فوائد عديدة مثل دقة النتائج وسرعة العلاج وقلة الإجراءات الجراحية، إلا أن هناك عدة اختلافات بينهما يوضحها دكتور محمد جاد فيما يلي:
عملية شفط الدهون
- تزيل كميات وأنسجة دهنية أكبر.
- تستخدم في حالات الوزن الزائد والتي تعاني من الدهون المتراكمة.
- تعمل على خفض الوزن دون النظر إلى التشكيل النهائي للجسم.
عملية نحت الجسم
- تقوم بتشكيل مساحات كبيرة من الدهون.
- تعطي نتائج أفضل وأدق بكثير من حيث تشكيل الجسم.
- يمكن استخدام التخدير الموضعي للحد من حالات النزيف والانتفاخ.ا
موانع إجراء عملية نحت الجسم
يحذر دكتور محمد جاد من إجراء نحت الجسم لبعض الأشخاص، وذلك تجنبًا لحدوث أي مضاعفات لهم أو بعض الآثار الجانبية الخطيرة، وهؤلاء الأشخاص هم:
- المرضى الذين يعانون من بعض الأمراض الجلدية مثل الحساسية أو الإكزيما أو الصدفية.
- النساء الحوامل أو المرضعات.
- أثناء فترة الحيض.
- المرضى الذين يعانون من الأورام السرطانية.
- مرضى الرينود.
- الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل مرضى الكبد والقلب والسكري.
- المرضى الذين يعانون من تجلطات الدم.
- مرضى التصلب المتعدد.
- الأمراض التي تحدث في الأوعية الدموية.
- الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي.
الطرق المختلفة لإجراء نحت الجسم
لا يعتمد نحت الجسم على إجراء الجراحة فقط لذلك، بل أنه هناك الكثير من التقنيات الحديثة التي تؤدي نفس المهمة أيضًا، حيث يعتمد ذلك على الحالة الصحية للمريض والمنطقة المراد نحتها والتكلفة المحددة من قبل المريض، لذلك يوضح دكتور محمد جاد أهم التقنيات المستخدمة في نحت الجسم وذلك فيما يلي:
تقنية التبريد
تعتمد هذه التقنية أعتمادًا أساسيًا على قدرة الجسم في حرق الدهون الموضعية وأيضًا التخلص منها وذلك من خلال عملية التبريد، المميز في تلك التقنية أنها لا تحتاج إلى عمل أي شقوق جراحية أو استخدام أي إبر لإجراء نحت الجسم وذلك لأنها تقنية موضعية، فقط يتم عمل كنتور للمنطقة المراد نحتها بدون جراحة إلى جانب التخدير الموضعي قبل ذلك.
الليزر منخفض المستوى
الليزر منخفض المستوى هو ما يسمى بالليزر البارد، كما أن هناك أسمًا تجاريًا له وهو زيرونا، أيضًا هو من العمليات الغير جراحية حيث تستخدم أشعة الليزر المنخفض الطاقة من أجل تفتيت الدهون الموجودة بالجسم، تخرج هذه الدهون من الجسم على عدة أسابيع قليلة من الجلسة.
تقنية الميزوثيرابي
في تقنية الميزوثيرابي يتم حقن المريض ببعض المواد مباشرةً تحت الجلد وذلك لتحقيق أفضل النتائج التجميلية، الجدير بالذكر أن المواد التي يتم حقنها للمريض في حالة استخدام الميزوثيرابي لعملية نحت الجسم مختلفة تمامًا عن المواد التي تحقن للمريض من شد التجاعيد مثلا.
علاوة على ذلك فإن المواد التي يتم حقنها أثناء استخدام تلك التقنية عبارة عن بعض الفيتامينات والإنزيمات الضرورية والمساعدة في تفتيت الدهون، تبدأ النتائج الفعلية للنحت بعد الجلسة الأولى، لكن يؤكد دكتور محمد جاد أنه قد يتم تكرار هذه الجلسة عدة مرات من أجل الحصول على النتائج النهائية.
تقنية الفيزر
تعتبر تقنية الفيزر من التقنيات الأكثر شهرة في نحت الجسم، حيث أنها أحد الطرق الغير جراحية المستخدمة ، وتعتمد هذه التقنية على الموجات الصوتية عالية التردد والتي تقوم بتفتيت كل من الخلايا الدهنية المزعجة وذلك خلال جلسات موضعية، يتم وضع جهاز الفيزر على المناطق التي تتراكم بها الدهون من أجل تخسيس هذه المناطق.
تقنية المساج أو التدليك
على الرغم من أن تلك التقنية تستخدم لتنشيط الدورة الدموية واللمفاوية وبالتالي تعمل على حرق الدهون العنيدة مثل جهاز الديرما رولر إلى أن نتائجها بطيئة جدًا في حرق الدهون وشد الجلد والتخلص من السيلوليت، فهي تحتاج إلى الاستمرار والمداومة لتحقيق النتائج المرجوة، كما أنها غير مناسبة لبعض الحالات.
الأشعة تحت الحمراء
تستخدم الأشعة تحت الحمراء بطريقتين مختلفتين، حيث تكون الطريقة الاولى هي تنشيط كل من الدورة الدموية واللمفاوية من أجل حرق الدهون والتخلص منها ، بينما تكون الطريقة الثانية مماثلة لطريقة تقنية الليزر والموجات الصوتية في تفتيت الدهون، علاوة على أن النتائج الفعلية لها تبدأ بالظهور بعد الجلسة.
متى تكون عملية شد ونحت الجسم مجدية؟
قد يتساءل الكثير من المرضى عن مدى نجاح تلك العملية لذلك يؤكد دكتور محمد جاد أنه في حالة وجود رواسب متراكمة وزائدة من الدهون أو في حالة عدم وجود بما يسمى الارتياح العضلي الجميل في كل من منطقة البطن والفخذين والأرداف والذراعين والظهر.
علاوة على ذلك في حالة قلة وصغر حجم الصدر أو الأرداف أو منطقة الساقين وعظام الوجنتين، أيضًا هناك بعض الحالات التي يجرون عملية نحت الجسم من أجل التأكيد على الخصر أو إعادة إنشاء العضلة ذات الرأسين وأيضًا العضلة ثلاثية الرؤوس المذهلة.
عملية نحت الجسم غير مقتصرة على النساء فقط، فهناك بعض الرجال الذين يعانون من مشكلة التثدي من خلال هذه العملية، أيضًا يعمل النحت على زيادة حجم الثدي وتصحيحه، كل هذه الحالات واكثر تكون عملية نحت الجسم مناسبة تمامًا لهم.
المخاطر المحتملة لعملية نحت الجسم
على الرغم من كثرة الفوائد لعملية نحت الجسم إلا أنا دكتور محمد جاد يؤكد أن هناك بعض الأشخاص الذين قد يصابون ببعض المضاعفات عند إجراء مثل هذه العمليات، ويرجع ذلك إلى الحالة الصحية للمرضى وعدم الخبرة الكافية للطبيب، حيث أن أبرز هذه المخاطر هي:
- الشعور بالإحباط وذلك في حالة عدم الحصول على النتائج المرجوة من العملية.
- ظهور بعض الكدمات حول المنطقة التي تم علاجها.
- التأثير العكسي للعملية، حيث يحدث نمو في الخلايا الدهنية بشكل مبالغ فيه ومضاعف عن قبل إجراء العملية.
- الشعور ببعض الآلام الحادة والتي قد تصل إلى أسبوعين.
- وجود بعض التورمات في المنطقة التي قد تم إجراء عملية النحت بها، إلى جانب الشعور ببعض الآلام ووخز الجلد.
اقرأ ايضا:
تابعنا على :
- صفحة الانستجرام :dr.mogad
- صفحة الفيس بوك :Dr Mohamed Gad plastic surgeon د.محمد جاد جراح تجميل
قم بالحجز الأن أون لاين للحصول علي
العروض و الخصومات
أخصائي جراحات التجميل وتنسيق القوام
بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
ماجستير جراحة التجميل والأصلاح جامعة الإسكندرية
الزمالة البريطانية لكلية الجراحين الملكية بإنجلترا