نتائج عملية شفط الدهون بالفيزر

تمنح عملية شفط الدهون بالفيزر فرصة الحصول على جسم متناسق وجذاب، حيث إن تلك التقنية شبيهة بالسحر فهي تقوم بإزالة وشفط الدهون الدقيقة والمختلطة بالعضلات دون المساس بالعضلات نفسها، مع شد الجسم ونحته للوصول إلى الشكل المثالي والمتناسق للجسم، كما أنها من أفضل البدائل التي يمكن من خلالها التخلص من الدهون الصعبة في أي من منطقة بالجسم. 

من خلال السطور التالية يوضح دكتور محمد جاد بعض المعلومات التي نجهلها حول عملية شفط الدهون بالفيزر والتي بدورها تجيب عن تساؤلات المرضى المقبلين على إجراء مثل هذه العملية. 

ما هي عملية شفط الدهون بالفيزر؟

تعتبر عملية شفط الدهون بالفيزر واحدة من أشهر العمليات التجميلية التي تعتمد على إزالة الدهون المتراكمة من بعض الأجزاء بالجسم، وذلك عن طريق استخدام الموجات الصوتية، فمن خلال تلك الموجات يتم تكسير الدهون المتراكمة في بعض المناطق ومن ثم استخراجها في صورتها السائلة، بالإضافة إلى ذلك فهي تساعد في إعادة تشكيل وتناسق الجسم من خلال التخلص وإزالة الدهون الموضعية من المناطق المستهدفة بالجسم.

يمكن أن يتم إجراء هذه العملية بالتزامن مع بعض الجراحات التجميلية الأخرى، حيث أن إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر تحتاج إلى حوالي من ساعة إلى 3 ساعات لإجراء هذه العملية وذلك على حسب المنطقة المستهدفة وكمية الدهون المتراكمة بها. 

المناطق المستهدفة لشفط الدهون منها باستخدام تقنية الفيزر

تعد تقنية الفيزر من التقنيات التي يمكن استخدامها في التخلص من الدهون الصعبة والمتراكمة في الكثير من المناطق بالجسم، حيث تشمل هذه المناطق ما يلي:

  • الفخذين. 
  • الرقبة. 
  • البطن. 
  • الأرداف. 
  • الذقن. 
  • الصدر. 
  • المنطقة السفلى للذراعين. 
  • الكاحلين. 

تجهيزات ما قبل شفط الدهون بالفيزر

يجب على المريض في قبل تحديد موعد عملية شفط الدهون بالفيزر إخبار الطبيب بجميع الأدوية أو الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض، كذلك يقوم دكتور محمد جاد بمراجعة التاريخ الطبي للمريض مع إعطاءه بعض النصائح التي يجب على المريض اتباعها بعناية فائقة تجنبًا لحدوث أي مضاعفات خلال العملية، ومن أمثلة هذه النصائح ما يلي:

  • تجنب تناول الأدوية التي تسبب سيولة للدم مثل الإيبوبروفين أو مميعات الدم، وذلك قبل أسبوعين من العملية. 
  • الابتعاد عن شرب أي مواد كحولية وكذلك تجنب التدخين قبل العملية بأسبوع على الأقل. 
  • الالتزام بجميع التعليمات الأخرى التي يوجهها الدكتور للمريض خلال الاستشارة التي تسبق العملية. 

كيفية إجراء شفط الدهون بالفيزر

تعتمد خطوات إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر عادةً على المنطقة المستهدفة لشفط الدهون منها وأيضًا كمية الدهون الموجودة بها، حيث يعتمد اختيار نوع التخدير على حجم المنطقة المستهدفة، ففي حالة كانت هذه المنطقة صغيرة يتم استخدام المخدر الموضعي أثناء العملية، بينما في حالة المناطق الكبيرة يتم التخدير العام للمريض. 

بعد الانتهاء من مرحلة التخدير يقوم دكتور محمد جاد بحقن المنطقة المستهدفة بالمحلول الملحي، وذلك من أجل تفتيت الخلايا الدهنية وتخدير الإحساس، وأيضًا التقليل من النزيف قدر الإمكان، بعد ذلك يقوم الدكتور بإدخال أنبوب صغير الحجم من خلال شق صغير، حيث يتم انبعاث الموجات فوق الصوتية من خلال ذلك الأنبوب لتحطيم وتفتيت الخلايا الدهنية وإذابتها ومن ثم شفطها عن طريق إبرة صغيرة الحجم.

عملية شفط الدهون بالفيزر

النتائج الفعلية لعملية شفط الدهون بالفيزر

تختلف مدة عملية شفط الدهون بالفيزر من مريض إلى آخر وذلك بحسب المنطقة التي يتم علاجها بالفيزر وكذلك كمية الدهون التي يتم شفطها، وتستغرق العملية من ساعة إلى 3 ساعات، كما يجب أن يكون المريض تحت الملاحظة الطبية فور الانتهاء من إجراء العملية، تتضمن عملية شفط الدهون بالفيزر أيضًا إجراء شد الجسم. 

الجدير بالذكر أنه يمكن الحصول على أفضل النتائج عند إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر في حالة البشرة التي لديها مرونة الجلد، حيث أن الجلد المترهل يحتاج إلى مجهود إضافي لإزالة الجلد الزائد جراحيًا، كما يؤكد دكتور محمد جاد على ضرورة اختيار طبيب متمكن من إجراء مثل هذه العملية تجنبًا لحدوث أي مضاعفات، كما أنه ينصح جميع مرضاه بضرورة الحفاظ على الوزن وتجنب زيادة الوزن من أجل الحفاظ على نتائج العملية. 

فترة الاستشفاء بعد شفط الدهون بالفيزر

بعد الانتهاء من عملية شفط الدهون بالفيزر والحصول على أفضل النتائج للعملية، يتخوف بعض المرضى من معاودة تراكم الدهون مرة أخرى في المنطقة التي قد تم علاجها بالفيزر، لذلك يطمئن دكتور محمد جاد هؤلاء المرضى، بأنه في حالة اتباع جميع الإرشادات التي يوضحها الدكتور لهم بعد العملية، تكون حينها نتائج العملية دائمة وأيضًا تقلل من فترة التعافي بعد العملية، وأبرز هذه النصائح هي:

  • تجنب التدخين وكذلك شرب الكحوليات.
  • الالتزام بتناول الأدوية المضادة للالتهابات والتي تعمل على تقليل فترة للتعافي. 
  • الحفاظ على ثبات الوزن وتجنب زيادته. 
  • تناول المسكنات في المواعيد المحددة. 
  • المواظبة على شرب الماء والسوائل بكميات وافرة. 
  • ممارسة الرياضة بانتظام بعد التعافي كليًا من العملية. 
  • تجنب تناول الأدوية المسببة لسيولة الدم. 

الفرق بين تقنية الفيزر لشفط الدهون وشفط الدهون التقليدي

الغرض الأساسي لكل من تقنية الفيزر لشفط الدهون وشفط الدهون التقليدي هو التخلص من الدهون الصعبة المتراكمة تحت الجلد وكذلك الخلايا الدهنية، إلا أنه هناك اختلاف كبير بينهما وهو أن عملية شفط الدهون بالفيزر تتميز بالدقة العالية في إزالة الدهون، ولكن لا يمكن من خلالها التخلص من الرواسب الكبيرة للدهون. 

بالإضافة إلى ذلك أن استخدام تقنية الفيزر في شفط الدهون تكشف عن تناسق العضلات، وذلك من خلال إزالة الرواسب الصغيرة للدهون مما يعمل على تحديد العضلات ونحت الجسم، كذلك فترة التعافي في حالة عملية شفط الدهون بالفيزر أقل بكثير من إجراء شفط الدهون التقليدي. 

مميزات تقنية شفط الدهون بالفيزر

تختلف تقنية شفط الدهون بالفيزر عن التقنيات الأخرى في أنها تجمع جميع مميزات هذه التقنيات في نفس الوقت، فمن أهم ما يميز عملية شفط الدهون بالفيزر ما يلي:

  • التخلص من السيلوليت المزعج للعديد من الأشخاص. 
  • إجراء عدة ثقوب صغيرة الحجم، مما لا يتسبب في ترك أي ندوب أو علامات بعد العملية وخلال فترة الاستشفاء. 
  • إزالة الدهون الصعبة المتراكمة في أي من مناطق الجسم المختلفة. 
  • التخلص من الدهون المتراكمة وكذلك شد الجلد في نفس الوقت. 
  • يوفر جهاز الفيزر امكانية الحصول على مستحلب من الدهون المشفوطة من المنطقة المستهدفة ليتم حقنها مرة أخرى في مناطق تحتاج لذلك. 
  • تطبيق تقنية الفيزر في العديد من الدول مما يؤكد على سلامة تطبيقها العملي. 

الأضرار المحتملة عند شفط الدهون بالفيزر

هناك بعض الأضرار المحتملة الحدوث عند إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، وذلك لأنها من أقوى التقنيات والأدوات التي باتت تستخدم حديثًا، إلى جانب أنه يمكن إجراء مثل هذة العملية إلا بواسطة طبيب متمكن ذو درجة عالية من الخبرة العلمية والعملية التي تقلل من أضرار العملية، مثل:

  • الإصابة ببعض الحروق. 
  • ظهور احمرار والتهاب الجلد، وأيضًا ظهور بعض الندبات.
  • مخاطر النزف أثناء إجراء العملية.
  • الإصابة الخاطئة لأنسجة غير دهنية. 
  • التعرض للجلطات أو الخثرات بعد العملية أو أثناء إجراؤها. 
  • وجود كدمات مكان العملية. 
  • التعرض للعدوى.

قم بالحجز الأن أون لاين للحصول علي
العروض و الخصومات

لوجو دكتور محمد جاد
أخصائي جراحات التجميل وتنسيق القوام

بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
ماجستير جراحة التجميل والأصلاح جامعة الإسكندرية
الزمالة البريطانية لكلية الجراحين الملكية بإنجلترا