علاج السيلوليت

يعتبر السيلوليت أحد المشكلات التي تؤرق العديد من النساء، حيث أن هذه المشكلة لا تقتصر على البدينات فقط بل أنها يمكن أن تظهر أيضًا لدى النساء، ولكن بالطبع يمكن علاج السيلوليت نهائيا والتصدي له من خلال عدة طرق يوضحها الدكتور محمد جاد من خلال السطور القادمة.

ما المقصود بالسيلوليت؟

قبل أن نتعرف على علاج السيلوليت لابد أن نعرف ما هو السيلوليت؟، فالجلد يتكون من عدة طبقات متناسقة مع بعضها البعض يتكون من عدة طبقات متناسقة مع بعضها البعض تنقسم هذه الطبقات إلى 3 طبقات رئيسية مختلفة في السمك والوظيفة أيضًا، يقع أسفل هذه الطبقات الخلايا الدهنية المنتظمة والتي تعمل على ضغط مظهر الجلد والحفاظ على مرونته ونضارته، فعند حدوث أي خلل في تناسق ونظام الطبقة الدهنية الموجودة أسفل طبقات الجلد تتراكم الخلايا الدهنية فوق بعضها البعض بطريقة غير متناسقة، يؤدي ذلك إلى ظهور طبقات الجلد فوقها بصورة غير متناسقة أيضًا.

الجدير بالذكر أن علاج السيلوليت أمر في غاية السهولة حيث أنه لا يعتبر مشكلة صحية بل أنه أحد الظواهر الجلدية الطبيعية التي تحدث للكثير من الأشخاص نتيجة تراكم الدهون تحت الجلد بصورة غير متناسقة.

أسباب ظهور السيلوليت

يؤكد دكتور محمد جاد أنه لا يوجد أي أسباب أساسية تؤدي إلى ظهور السيلوليت ببعض المناطق بالجسم، إلا أنه هناك بعض العوامل التي تتحكم في الظهور والتي لابد من معرفتها للتمكن من علاج السيلوليت، وهذه العوامل هي:

  • بعض العوامل الهرمونية.
  • عوامل لها علاقة بالأنظمة الغذائية وأيضًا نمط الحياة.
  • عوامل هرمونية وراثية متعلقة بالسن.
  • الضغوط الحياتية وأيضًا العصبية الزائدة.
  • عدم ممارسة بعض التمارين الرياضة بانتظام.
  • احتباس السوائل بالجسم.
  • الإصابة بمرض معين.
  • تناول الأطعمة التي يوجد بها كميات كبيرة من الملح.
  • بعض العوامل الجينية والهرمونية.
  • العادات الغذائية غير الصحية.
  • تناول الأطعمة المشبعة بالدهون بكثرة.
  • التدخين والمواد الكحولية.
علاج السيلوليت

الفرق بين السترتش مارك والسيلوليت

هناك الكثير من الأشخاص يظنون أنه لا يوجد فرق بين كل من السيلوليت والسترتش مارك، ولكن دكتور محمد جد يؤكد ان هناك فرق بين كل منهما وبالتالي يختلف علاج السيلوليت عن علاج السترتش مارك، حيث أن:

السترتش مارك

السترتش مارك يقصد بها علامات تمدد الجلد حيث أنها أحد أنواع الندبات التي تحدث نتيجة تمدد نسيج الجلد أو انكماشه بصورة مفاجئة، الجدير بالذكر أن هذا التغيير المفاجئ يعمل على تمزق كل من الكولاجين والإيلاستين والذي لهما دور فعال في نضارة البشرة ويؤدي عدم وجودهم إلى ظهور السترتش مارك، تبدأ السترتش مارك باللون الأحمر أو ما تسمى بالخطوط الحمراء ثم تتحول بعد ذلك إلى اللون الأبيض والتي يطلق عليها الخطوط البيضاء.

السيلوليت

السيلوليت هو عبارة عن ظهور طبقة من الجلد الغير مستوِ والذي يشبه في شكله قشر البرتقال، يحدث السيلوليت بسبب بروز طبقة الدهون الموجودة تحت الجلد وزيادتها، حيث يحتاج علاج السيلوليت إلى تحديد درجته للتمكن من اختيار الطريقة المناسبة للعلاج.

درجات السيلوليت

قبل البدء في علاج السيلوليت لابد من معرفة درجة شدته، وذلك لاختيار الطريقة المناسبة للعلاج، حيث أن:

  • الدرجة الأولى تعتبر من أقل درجات السيلوليت والذي لا إذ يمكن ملاحظة علامات ظهوره في كثير من الأحيان.
  • الدرجة الثانية: وهي التي تعتبر أشد قليلاً من الدرجة الأولى، حيث يظهر الجلد فيها مثل قشرة البرتقال إلى جانب وجود بعض النتوءات الصغيرة به، بالإضافة إلى أنه لا يظهر عند النوم أو أثناء الجلوس.
  • الدرجة الثالثة: والتي تعتبر من أشد درجات السيلوليت، حيث يظهر الجلد متهدلاً ومترهل بشكل مزعج، أيضًا يحتوي على العديد من الجيوب والنتوءات الكبيرة، كذلك يظهر في عند الجلوس أو النوم أو الوقوف.

طرق علاج السيلوليت والتخلص منه

مع ظهور التقنيات الحديثة أصبح هناك عدة طرق يمكن استخدامها في علاج السيلوليت والتخلص منها، فمن هذه الطرق:

  • العلاج بالليزر وفيه يتم استخدام طاقة الليزر من أجل تفتيت الأربطة القوية والتي تعمل على شد الجلد.
  • العلاج بالشق الثانوي أو Subcision، حيث يتم فيه استخدام شفرة صغيرة من أجل تفكيك الأربطة القوية ومن ثم تشد الجلد.
  • العلاج بـ الفيلرز Fillers والذي يعمل على تحفيز الكولاجين من أجل تنعيم شكل ومظهر المناطق المتضخمة.
  • العلاج بـ ثاني أكسيد الكربون.
  • الترددات الراديوية.
  • الموجات فوق الصوتية.
  • بعض الكريمات والمستحضرات التجميلية.
  • أجهزة التدليك العميق.

علاج السيلوليت بالليزر

يوضح دكتور محمد جاد أنه يمكن علاج السيلوليت نهائيا من خلال أحدث التقنيات المستخدمة مؤخرًا وهي تقنية الليزر، حيث تعد تلك التقنية من أكثر التقنيات تطورًا في عالم الطب التجميلي وأيضًا الطب الجراحي، فمن خلال الليزر تم علاج الكثير من المشكلات دون وجود أي تعقيدات وأيضًا تحسين الجلد وإعادة حيويته وشبابه مرة أخرى.

خطوات علاج السيلوليت بالليزر

تتم عملية علاج السيلوليت بالليزر من خلال عدة خطوات بسيطة وسهلة يوضحها دكتور محمد جاد فيما يلي:

  • يتم تخدير المريض بالتخدير الموضعي، حيث أن هذه العملية شبيهة لعملية شفط الدهون.
  • يقوم الطبيب بإحداث عدة شقوق جراحية صغيرة من المكان المراد علاج السيلوليت منه.
  • يقوم الطبيب بإدخال باعث ليزر صغير تحت طبقة الجلد من خلال تلك الشقوق.
  • تعمل أشعة الليزر على إذابة الدهون الزائدة والمتراكمة تحت الجلد والتي تكون السبب الأساسي لمشكلة السيلوليت.
  • بعد ذلك يتم التوجه إلى الخلايا من أجل تنشيطها وتحفيزها لإفراز الكولاجين.
  • تعمل أشعة الليزر أيضًا على تسريع عملية التعافي ومن ثم شد الجلد والتخلص من أي آثار باقية للسيلوليت.

علاج السيلوليت باستخدام تقنية سيلفينا

تعتبر تقنية Cellfina هي واحدة من أحدث التقنيات المستخدمة في إزالة وعلاج السيلوليت، حيث أنها تقوم بإعطاء نتائج مبهرة وممتازة في علاج السيلوليت، كما أن نسبة نجاحها تتخطى 90%، إلى جانب أنها تترك البشرة جميلة وناعمة ونضرة وبدون أي نتوءات أو حفر لمدة عامين تقريبًا.

الجدير بالذكر أن تقنية سيلفينا هي أحد التقنيات الجراحية البسيطة التي يتم إجراؤها في الغالب تحت تأثير المخدر الموضعي من أجل علاج السيلوليت، كما أن الطبيب يقوم بإجراء عدة شقوق صغيرة بالجلد، ومن ثم يوضع مبضع صغير من أجل قطع الأربطة الليفية التي توجد وتتراكم تحت سطح الجلد، تسبب هذه الأربطة ظهور كل من النتوءات والثنيات في البشرة، لذلك عند التخلص منها من خلال تقنية السيلفينا تعود البشرة ناعمة وجميلة كبشرة الأطفال.

علاوة على ذلك فإن تقنية السيلفينا التي تستخدم في علاج السيلوليت تتميز بأن فترة النقاهة بها صغيرة جدًا، حيث يستطيع المريض إلى العودة لحياته اليومية خلال يوم أو اثنين على اكثر تقدير، كما أن هناك بعض التورمات والكدمات التي تظهر بعد العملية ولكن سرعان ما تختفي خلال أسبوعين.

نصائح للوقاية من السيلوليت

هناك مجموعة من النصائح التي يوضحها دكتور محمد جاد من أجل الوقاية من السيلوليت، حيث أن الوقاية دائمًا خير للعلاج، كما أنه يمكن اتباع هذه النصائح بعد علاج السيلوليت وذلك حتى لا تعاود بالظهور من جديد حيث أن إمكانية عودته من جديد تتم بصورة سهلة وبسيطة، لذلك يجب أتباع كل من النصائح التالية:

  • تجنب التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي.
  • تجنب تناول الكحوليات.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة وخاصةً وقت النوم.
  • تجنب تناول السكريات المصنعة وأيضًا الوجبات السريعة والتي تحتوي على الدهون المشبعة.
  • تدليك البشرة بالكريمات التي تحتوي على المواد المرطبة والمجددة للخلايا، وذلك لتجنب تراكم الدهون في هذه المناطق وأيضًا لتحسين مظهر الجلد.
  • ممارسة التمارين الرياضة بانتظام.
  • اتباع نظام غذائي صحي دائمًا، كما يجب أن يكون ذلك النظام غني بالخضروات والفواكه الطازجة.

قم بالحجز الأن أون لاين للحصول علي
العروض و الخصومات

لوجو دكتور محمد جاد
أخصائي جراحات التجميل وتنسيق القوام

بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
ماجستير جراحة التجميل والأصلاح جامعة الإسكندرية
الزمالة البريطانية لكلية الجراحين الملكية بإنجلترا